الاثنين، 14 أكتوبر 2013

«ثوابت الأمة» : المثليون .. عناصر شاذة منبوذة موبوءة ومنحرفة !


إستنكار لمطالبة منظمة العفو الدولية الكويت بوقف «المضايقات» ضدهم .. ورفض لإستضافة دورة كرة قدم نسائية

محمد هايف : المنظمة تخلط الأوراق وتدس السُّمَّ بالعسل على الرغم من أنها ترفع حقوق الانسان شعاراً !!

ميزانيات غربية ضخمة تُصرف لتغريب المجتمع الكويتي بأيدي بعض من أبناء جلدتنا !

قال إن إختيار الكويت لدورة غرب آسيا لـ«القدم النسائية» إستخفاف بمشاعر المسلمين

«ثوابت الأمة» : «العفو الدولية» تشجع على مخالفة الرسالات السماوية وما يناقض الفطرة

هايف : دعوة المنظمة تناقض الأديان والفطرة السليمة للإنسان

الجيران : أمنعوا المثليين «نفايات البشر» من دخول البلاد

الجبري : مطالبات «العفو الدولية» وقحة وتدخل سافر بشؤون دولة إسلامية

مطالبة منظمة العفو الدولية الكويت ودول الخليج بالعدول عن فكرة اخضاع الوافدين لفحوصات طبية للتحقق من ميولهم الجنسية لمنع المثليين منهم من حق الاقامة فيها، وكذلك مطالبتها بالغاء القوانين التي تجرم العلاقات الجنسية التي تتم بالتراضي بين البالغين ، ووقف ما اسمته التمييز والمضايقات ضد المثليين والمتحولين جنسيا ، ووجهت باستغراب واستنكار في الكويت .

فقد رفض تجمع ثوابت الأمة تصريح مدير منظمة العفو الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي طالب فيه دول مجلس التعاون الخليجي بالغاء القوانين التي تمنع وتحارب المثليين جنسياً وترغمهم على تحديد هوياتهم الأصلية، استنكر اختيار الكويت لاقامة دورة غرب آسيا لكرة القدم النسائية ، معتبرها استخفافا بمشاعر الكويتيين .

وقد استغرب الأمين العام للتجمع محمد هايف تصريح مدير منظمة العفو الدولية الذي طالب فيه دول الخليج العربي بالغاء القوانين التي تمنع المثلية، مؤكدا ان هذه الأمور تعبر عن هوية مجتمعاتنا الاسلامية وتقاليدها وعاداتها المحافظة .

وقال هايف في بيان صحافي ان مثل هذه التصريحات تسبب ردود فعل عكسية على المنظمة، مشيرا الى أنه كان حرياً بالمنظمة التي ترفع شعار حقوق الانسان والدفاع عن المظلوم ألا تخلط الأوراق وتدس السم في العسل فيخرج من بين مسؤوليها من يتجرأ بتشجيع ما يخالف ويناقض الفطرة السليمة للانسان وما جاء به جميع الرسل عليهم السلام .

وأوضح هايف ان الفعل والسلوك المنحرفين يناقضان ويهدمان الانسانية وما جبلت عليه من فطر سليمة مستقيمة ونظام يكفل بقاءها ويحمي كيانها ويحافظ على استمرارها .

وأضاف: الحذر الحذر من ان تتسلل تلك الفئات الشاذة والعناصر المنبوذة في المجتمعات الى منظمات دولية تزين ما يفعله مرضى وشواذ ومنحرفون فيحصل ابراز لفعل تلك الفئات الموبوءة وحماية سلوكها باسم الانسانية .

وفيما يخص دورة غرب آسيا لكرة القدم النسائية، قال التجمع ان اختيار الكويت لاقامتها استخفاف بمشاعر الكويتيين وعموم المسلمين المحافظين، معتبراً اياها خدشا للحياء العام وخروجا على ما جبل عليه أهل الكويت من التمسك بثوابت الشريعة والمحافظة على خصوصية المرأة المسلمة والعادات والتقاليد الكويتية الأصيلة .

وقال التجمع في بيان صحافي ان القائمين على تنظيم البطولة مطالبون بالاعتذار عن اقامتها واعلان التراجع عن استضافتها، محملاً المسؤولين مسؤولية أي ممارسات تخالف الشريعة الاسلامية وأي مساس بثوابت الشريعة الغراء ومبادئها السامية .

وشدد التجمع على رفض ادخال أي مظاهر على المجتمع الكويتي تخالف عقيدته وتحاول غزوه فكرياً للانزلاق وراء المحاولات المستميتة التي تهدف الى تغريبه وتقويض أركانه وخروجه عن حدود الأدب والذوق .

وأشار الى ان تلك المحاولات هي مساعٍ يُخطط لها بين الفينة والأخرى وتصرف عليها ميزانيات غربية ضخمة وافقت أهواء بعض من أبناء جلدتنا، مؤكدا أنها ستبوء بالفشل وستصطدم بأصالة ومعدن الشعب الكويتي الواثق بسمو عقيدته وعلو مبادئه ورسوخ وثبات ايمانه .

وفي ذات الشأن، اكد النائب د.عبدالرحمن الجيران ان قرار منع دخول المثليين والمتحولين جنسياً البلاد بعد توقيع الكشف الطبي الاكلينيكي عليهم قرار صحيح نابع من تعاليم ديننا الحنيف وتقاليدنا العريقة وثقافتنا الاسلامية الاصيلة التي تربى عليها أبناء المسلمين.
وقال الجيران في تصريح صحافي ان قرار منع المثليين سيادي بالدرجة الأولى وهو أمر لا تملك منظمة العفو الدولية التدخل فيه مستغربا مطالبتها بالغاء القرار .

ودعا الجيران منظمة العفو الدولية الى الاعتناء بالأهداف السامية والنبيلة التي قامت من أجلها وتركها جانباً الشذوذ والانحراف والدفاع عن المنحرفين ونفايات البشر .

ورأى النائب محمد الجبري ان مطالبات منظمة «العفو الدولية» للكويت بالغاء تجريم العلاقة التي تتم بين البالغين تعتبر مطالبات وقحة وتدخلا سافرا في شؤون دولة اسلامية يلتزم شعبها ولله الحمد بمبادئ وتعاليم الدين الحنيف .

واضاف: اذ أشجب مثل هذه المطالبات الوقحة من منظمة تقدم نفسها للأسف للعالم بوصفها حامية للحريات وحقوق الانسان، أطالب وزارة الخارجية برد عاجل على ما تسمى بـ «العفو الدولية» هذه، تبين فيه المبادئ والقيم والتعاليم الاسلامية السامية التي يؤمن بها الشعب الكويتي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق