أخفق منتخب لبنان في حجز بطاقته إلى نهائيات كأس آسيا، على رغم انه كرر فوزه على نظيره التايلاندي 5 – 2 في المباراة التي أجريت في بانكوك، في المرحلة الأخيرة من تصفيات كأس آسيا. وكان لبنان فاز بنفس النتيجة على تايلاند في لقاء الذهاب، في بيروت.
ولم تنفع النتيجة منتخب لبنان في الصعود للنهائيات كأحسن ثالث، رغم الفوز الكبير حيث ذهبت تذكرة افضل ثالث للمنتخب الصيني بفارق هدف واحد فقط رغم تساويه مع منتخب لبنان في رصيد 8 نقاط.
لعب مدرب لبنان جيوزيبي جيانيني بتكتيك 3 – 5 – 2 معتمداً على يوسف محمد ونور منصور ومعتز بالله الجنيدي في الدفاع. ولعب علي حمام ووليد اسماعيل على جناحي الملعب، لكنهما لم يقدما الإضافة الهجومية المطلوبة إذ مال أداءهما إلى الجانب الدفاعي، وبرزت الخطورة بشكل أوضح على الجهة اليمنى مع دخول محمد حيدر (57) في الشوط الثاني.
وشغل رضا عنتر مع هيثم فاعور وعباس عطوي مهام المساندة والبناء والتموين في وسط الملعب، خلف المهاجمين محمد غدار وحسن معتوق، وذلك قبل أن يخرج غدار مصاباً في اواخر الشوط الأول (35) ويلعب مكانه سوني سعد، وأبلى الأخير حسناً اذ سجل وتحرك بحيوية كبيرة في الهجوم.
وأشرك جيانيني في الشوط الثاني لاعب الوسط ربيع عطايا بدلاً من عطوي (69)، لكن رهبة المباراة أثرت على أداء اللاعب الشاب، فلم يقدم الكثير.
واعتمد منتخب لبنان التمريرات السريعة والأرضية في معظم فترات المباراة، امام فريق متكتل دفاعياً، وسلاحه كان المرتدات السريعة والخطرة أحياناً، والتي باغتت الدفاع اللبناني مرتين.
وافتتح محمد غدار مبكراً (2) التسجيل لمنتخب لبنان برأسه بعد ركنية نفذها عباس عطوي. وعزز حسن معتوق (19) بلوب من فوق الحارس اثر ارتداد الكرة من الحارس
وقلص التايلانديون الفارق (22) من ضربة جزاء سجلها جانكلابان بعد ان عرقلة من لاعب ارتكاز منتخب لبنان هيثم فاعور على التيلاندي سوراريك.
وسجل "سوني" الهدف الثالث للبنان (45) بعد هجمة منظمة بدأها حسن معتوق الذي هرب بذكاء من رقابة الدفاع التايلاندي ومرر الى رضا عنتر في موقع ممتاز في يمين الملعب، والأخير ارسلها عرضية بالمسطرة الى سوني سعد الذي لم يتردد في متابعتها داخل الشباك.
وبدأ المنتخب اللبناني الشوط الثاني بشكل رائع بهدف لمعتوق (47) بعد طويلة من الحارس عباس حسن وصلت إلى معتوق عبر سوني.
وسجل رضا عنتر الهدف الخامس (63) بعد فاصل مهاري من معتوق وتسديدة ارتدت من أقدام المدافعين التايلانديين إلى رضا، الذي عاجلها بقذيفة من خارج المنطقة سكنت الزاوبة اليمنى البعيدة للحارس التايلاندي.
وقلص كاوازياك (76) الفارق لتايلاند بعد مجهود فردي وتسديدة قوية في الزاوية القريبة من الحارس حسن الذي أخفق في التعامل مع الكرة.
ولم تنفع النتيجة منتخب لبنان في الصعود للنهائيات كأحسن ثالث، رغم الفوز الكبير حيث ذهبت تذكرة افضل ثالث للمنتخب الصيني بفارق هدف واحد فقط رغم تساويه مع منتخب لبنان في رصيد 8 نقاط.
لعب مدرب لبنان جيوزيبي جيانيني بتكتيك 3 – 5 – 2 معتمداً على يوسف محمد ونور منصور ومعتز بالله الجنيدي في الدفاع. ولعب علي حمام ووليد اسماعيل على جناحي الملعب، لكنهما لم يقدما الإضافة الهجومية المطلوبة إذ مال أداءهما إلى الجانب الدفاعي، وبرزت الخطورة بشكل أوضح على الجهة اليمنى مع دخول محمد حيدر (57) في الشوط الثاني.
وشغل رضا عنتر مع هيثم فاعور وعباس عطوي مهام المساندة والبناء والتموين في وسط الملعب، خلف المهاجمين محمد غدار وحسن معتوق، وذلك قبل أن يخرج غدار مصاباً في اواخر الشوط الأول (35) ويلعب مكانه سوني سعد، وأبلى الأخير حسناً اذ سجل وتحرك بحيوية كبيرة في الهجوم.
وأشرك جيانيني في الشوط الثاني لاعب الوسط ربيع عطايا بدلاً من عطوي (69)، لكن رهبة المباراة أثرت على أداء اللاعب الشاب، فلم يقدم الكثير.
واعتمد منتخب لبنان التمريرات السريعة والأرضية في معظم فترات المباراة، امام فريق متكتل دفاعياً، وسلاحه كان المرتدات السريعة والخطرة أحياناً، والتي باغتت الدفاع اللبناني مرتين.
وافتتح محمد غدار مبكراً (2) التسجيل لمنتخب لبنان برأسه بعد ركنية نفذها عباس عطوي. وعزز حسن معتوق (19) بلوب من فوق الحارس اثر ارتداد الكرة من الحارس
وقلص التايلانديون الفارق (22) من ضربة جزاء سجلها جانكلابان بعد ان عرقلة من لاعب ارتكاز منتخب لبنان هيثم فاعور على التيلاندي سوراريك.
وسجل "سوني" الهدف الثالث للبنان (45) بعد هجمة منظمة بدأها حسن معتوق الذي هرب بذكاء من رقابة الدفاع التايلاندي ومرر الى رضا عنتر في موقع ممتاز في يمين الملعب، والأخير ارسلها عرضية بالمسطرة الى سوني سعد الذي لم يتردد في متابعتها داخل الشباك.
وبدأ المنتخب اللبناني الشوط الثاني بشكل رائع بهدف لمعتوق (47) بعد طويلة من الحارس عباس حسن وصلت إلى معتوق عبر سوني.
وسجل رضا عنتر الهدف الخامس (63) بعد فاصل مهاري من معتوق وتسديدة ارتدت من أقدام المدافعين التايلانديين إلى رضا، الذي عاجلها بقذيفة من خارج المنطقة سكنت الزاوبة اليمنى البعيدة للحارس التايلاندي.
وقلص كاوازياك (76) الفارق لتايلاند بعد مجهود فردي وتسديدة قوية في الزاوية القريبة من الحارس حسن الذي أخفق في التعامل مع الكرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق