الثلاثاء، 29 أكتوبر 2013

#تصريح إستفزازي أثار موجة غضب عارمة في #الكويت


خرج سمو رئيس مجلس الوزراء المواطن الشيخ / جابر مبارك الحمد الصباح بتصريح إستفزازي أثار موجة غضب عارمة في الكويت عندما قال : دولة الرفاه التي إعتادها الكويتيون غير قابلة للإستمرار ❗

ثم تلته الوزيرة رولا دشتي بتصريح أكثر إستفزازاً وإستهزاء بالكويتيين عندما قالت : الضريبة أو العجز ❗

يا سمو رئيس حكومتنا عن أية دولة رفاه أنت تتحدث ❗

(١) : هل تقصد أكثر من 85% من الشعب مديون ؟

(٢) : هل تقصد أكثر من ثلث الشعب عليه قضايا ؟

(٣) : هل تقصد أكثر من 100 ألف طلب إسكاني في طوابير الإنتظار ؟

(٤) : هل تقصد آخر مستشفى تم إفتتاحه كان في عام 1982م ؟

(٥) : هل تقصد أسعار الأراضي التي وصلت لأكثر من 300 ألف دينار ؟

(٦) : هل تقصد أسعار الشقق التي وصلت إلى ألف دينار وأكثر ؟

(٧) : هل تقصد طوابير العلاج في الخارج ومذلتهم ؟

(٨) : هل تقصد آلاف العاطلين عن العمل من أبناء هذا الشعب ؟

(٩) : هل تقصد آلاف الفقراء والمحتاجين من الكويتيين ؟

(١٠) : هل تقصد إحتكاركم للأراضي بهدف خدمة أصدقائكم التجار ؟

(١١) : هل تقصد إرتفاع معدلات الطلاق والتفكك الأسري وتمزق المجتمع ؟

(١٢) : هل تقصد آلاف الشباب الذين رميتموهم على المناطق الحدودية والبعيدة عن أهلهم ؟

(١٣) : هل تقصد فضيحة أستاد جابر أم فضيحة مستشفى جابر ؟

..

ما هي دولة الرفاه التي تقصدها ❗

الماء والكهرباء والتلفونات يتم دفع رسومها ويتم تحصيل عشرات الملايين منها ، والتعليم والصحة مجاني وفق ما جاء بالدستور .

فماذا تقصد بدولة الرفاه ❗

سمو الرئيس هل تعلم أن الشعب الكويتي من بعد التحرير إلى اليوم لم يشعر بدولة الرفاه ولا للحظة واحدة ❗

هل تعرف السبب ❗

المعذرة أنت لا تعلم السبب لأنك أساساً لا تعلم عن مشاكل وهموم المواطنين الكويتيين أي شيء ، وكثّر الله خيرك إذا أنت حافظ مناطق الكويت أو بعضها ❗

" في كل عام يخرج علينا فائض من الميزانية ومن الدخل يتجاوز 13 مليار دينار = أكثر من 46 مليار دولار + دخل الكويت من النفط = 24 مليار سنوياً + أكثر من 3 ترليون دينار قيمة إحتياطي النفط الكويتي أي 3.000 مليار دينار = أكثر من 10 ترليون دولار + 145 مليون قدم مكعبة من الغاز الحر يومياً + 3.5 مليارات قدم مكعبة بحلول عام 2030 م "

أي دخل آخر غير النفط + الإستثمارات الخارجية والتي تُقدر بمئات المليارات وتعتبر من أقوى الإستثمارات الخليجية في الخارج + إستثمارات صندوق التنمية الكويتي + إيرادات الكويت الداخلية الصادرة من دخل الجمارك ورسوم المعاملات + صندوق إحتياطي الأجيال القادمة .. وما خفي كان أعظم ❗

كل هذه الثروة المرعبة والمهوِّلة يتم صرفها فقط على 1.250 مليون مواطن وبمساحة إستغلال من كل أراضي الكويت لا تتجاوز 13% من مساحتها الإجمالية ❗

فبِربّك كيف تُريدنا أن نُصدقك ❗

يا سمو الرئيس لقد ظلّلوك بمعلومات مغلوطة ، والأصح بأنهم قد حفروا لك حفرة خروجك من منصبك هو الحل الوحيد منها ، ولو سألت أي مواطن قبل أن تُدلي بتصريحك لرأيته يضحك من هزالية التصريح لأن الأمر خارج حدود العقل بأن يصدق ❗

هل تعلم يا شيخ ما الذي يمنعني من رفع سقف حديثي معك بصورة تجعلني أضعك في حجمك الحقيقي ❗

ليس منصبك ولا شيختك كلا وعلى الإطلاق ، فمنصبك مُباح تماماً للنقد وبشكل لاذع ، لكن دون تجريح وشيختك لم تكن يوماً عائِقاً أمام أي إنتقاد .

لكن هو أنك إختيار سمو الأمير "حفظه الله ورعاه" الذي نثق به أكثر منك ومن حكومتك ؟

لكن يا سمو الرئيس هل دولة الرفاهية عندما تنتهي ، هل تنتهي معها مخصّصاتك أنت ووزرائك ❗

وهل تنتهي معها مخصصات أفراد الأسرة الحاكمة ❗

هل تستطيع يا سمو الرئيس أن تُوضح وتبين للشعب الكويتي وتسطر لنا ما هي إنجازاتك إبتداءاً من عندما كُنت وزيراً وإنتهاء إلى منصب رئيس حكومة دولة الكويت ❗

مع تشفير وحجب كل ما هو يقع ضمن سري للغاية ❗

لكن عطنا أنت شنو سويت ، وشنو قدمت للكويت ❗

بعدما سبق أنصح الكويتيين بأن لا يلتفتوا إلى تصريح رئيس حكومتنا ولا إلى تصريحات وزيرته رولا دشتي .

فهم أثبتوا أنهم عاجِزون في إدارة مناصبهم ، وعجزوا عن تحقيق أي نوع من أنواع الرفاهية للشعب الكويتي ، والذي يعاني معاناة شديدة من مشكلات متعددة وكثيرة وأصوات هذه المعاناة لا يسمعها سمو الرئيس ولا وزيرته أو أنهم يتعمدون بأنهم لا يسمعون ❗

يا رولا دشتي الكويت في 2020 م غير قادرة على الإستمرار ❗

أضحكتينا أضحك الله سنك أنتِ ورئيسك شو مهضومين 👍

سمو الرئيس هل تستطيع مواجهة تجار الكويت في مناقصاتهم ❗

روح دوِّر لك على واحد أمين وأهو يعلمك جم مليار دينار راح توفر للكويت في مقابل المناقصات بالسعر الحقيقي والعادل لها ❗

الكويت بما تملك من ثروات ، قادرة على شراء نصف الولايات المتحدة الأمريكية ونستطيع أن نصرف رواتب شهرية لـ15 دولة ولدة 15 سنة قادمة ، والشباب الحلوين يقولون دولة الرفاه أنتهت ✋

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق