أبرزت مواقع وصحف أمريكية باهتمام، إعلان رجل أمريكي طرح غرفة للإيجار، بأقل من سعر السوق، فقط لأنه سئم من "إدمان" شريكه في الغرفة على الحديث حول الأزمة السورية!
وعرض الرجل إيجار الغرفة قائلا: للراغبين.. أود تأجير غرفة نومي في وليامز بورغ، بروكلين على الفور، تحتوي الشقة على مطبخ صغير وحمام كبير (حسب مواصفات نيويورك)، وكذلك تشتمل الحجرة على شريك لديه آراء بخصوص سوريا".
وطرح الرجل الغرفة بسعر 800 دولار، وهو إيجار رخيص للغاية قياسا بموقعها، وقد اكتفى صاحب الإعلان بعرض موجز جدا لمواصفات الغرفة، فيما أسهب في السخرية من "الشريك" الذي يدمن الحديث عن سوريا.
ولمزيد من إغراء الراغبين، أوضح صاحب الإعلان أن الغرفة مفروشة بالكامل بسرير ومكتب وفيها جهاز "لاب توب"، وتابع: "كل ما عندي من ملابس، وصور عائلية لا يمكن تعويضها، و تذكارات القليل من الصديقات.. كل شيء لك".
وطلب المعلن أيضا المساعدة في الحصول على غرفة بديلة عن تلك التي قرر تركها، هربا من صديقه الشغوف بسوريا.
وتابع بهذا الخصوص: "إذا كنت تريد تأجير غرفة أو تعرف أي شخص يريد ذلك، أعلمني.. أنا مرن جدا، كل ما أطلبه وجود نوع من أنواع النقل العام القريبة من الشقة، وشريك ليس لديه آراء حول سوريا".
ويعد الحصول على غرفة في مدينة نيويورك أمرا غير متيسر بسهولة في كل الأوقات؛ لذا فإن عرض الرجل مغر سواء لناحية توفير غرفة، أو لناحية سعر الإيجار المخفض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق