كشفت الممثلة الكويتية الشهيرة "شجون الهاجري" عن حقيقة في حياتها الخاصة أخفتها عن جمهورها طوال مسيرتها الفنية ، إذ لم تتردد في الإعتراف بأنها «لقيطة» ، على رغم أن معظم الممثلين والصحافيين الكويتيين يعرفون تلك الحقيقة ، لكنهم لم يتفوهوا بها يوماً .
وظهرت شجون في مقطع فيديو عبر حسابها في موقع «آنستغرام» أخيراً ، وأعترفت بأنها أبنة لقيطة ، وتبنتها وزارة الشؤون الإجتماعية في الكويت إلى أن تبنتها أسرة كويتية .
وأنتشر المقطع في شكل كبير في مواقع التواصل الإجتماعي ، وأعتبره عدد من المغردين في «تويتر» إعترافاً قاسياً من شخصية مشهورة على مستوى الخليج ، كما أعتبره آخرون بحثاً عن الأضواء مجدداً ، لاسيما أن معظم سكان دولة الكويت يعرفون تلك الحقيقة التي أعترفت بها شجون .
وكانت شجون ظهرت قبل نحو 15 عاماً ، وظهرت في أعمالها بأسم شجون الهاجري ، إلا أنها خلال الأعوام القليلة الماضية أكتفت بالظهور بأسم شجون فقط وفي بعض البرامج تكتفي بأسم «شوجي» .
ظلّت شجون ترسل رسائل مبطنة ، لوالديها "الحقيقيين" ، منذ أكثر من ثلاثة أعوام ، لم يفهمها أحد من جمهورها ، لأنه لم يكن أحداً منهم يعرف أن شجون "لقيطة" بعد .
قبل أشهر نشرت شجون صورة لها على حسابها في «انستغرام»، وعيناها مليئة بالحزن في حضن زوجها المبتسم ، عنونت الصورة بـ «أبي يا أبي ، هل أنت هنا يا أبي ؟ أبي يا أبي هذه أنا» .
لا أحد يستطيع أن يجزم ماذا كانت تريد شجون أن تقول لوالدها في صورة تضع فيها رأسها على صدر زوجها الذي لم ينتبه أيضاً لعينيها الحزينتين ، لكن الأكيد أن شجون وجهت في رسالة أخرى لوالدتها الحقيقية ، أبياتاً عبر برنامجها «شوجي 2» على قناة فنون ، قبل أكثر من ثلاثة أعوام ، تقول إنها كتبتها بيدها ، وتريد من خلالها أن تتكلم بأسم «الأيتام» ، وتوصل رسالة لأمهاتهم ، إلا أنها أستدركت وقالت لأمها التي «تبنتها» في حين لم يكن يعلم أحد من جمهورها بقضية «التبني» بعد : «يمه إنتي مالج شغل بهالسالفة ، الله يخليج لي ويحفظج» .
ثم عادت لتكمل أن الرسالة هذه لكل أم تركت «ضناها» :
" تسع شهور وأنا فيها عايش ، تسع شهور وهي تحتضني ، تسع شهور من دمها أتغذى ، تسع شهور بعدها أولدتني ، جابتني لهالدنيا والروح منها جتني ، وش نسميها اللي تحمل وتولد أمي ما هي أم ؟ ، علموني ولا أنا مخطي ؟ لا ما هي أم ! ، الأم ما هي اللي تحمل وتولد ، الأم اللي تربي ، ما لقيتها جنبي يا عالم ، أمي أنكرتني يتيم وتركتني ، ومن حنانها أحرمتني ولظلم هالدنيا سلمتني ، تصدقون يا عالم حتى من الأسم بخلتني
كل عام مدري وينها أمي ؟ "
…….